camera_altFoto: Crestock
فيروس کورونا وفيروس نقص المناعة البشرية
نفس القسم في المستشفيات الذي يعالج المصابین بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) یعالج أیضا المصابین بعدوى کورونا (العدوی التاجیة)، وبالتالي فإنهم مشغولون جدا في هذه الأقسام في العديد من المستشفيات. ومع ذلك، يمكن لأي شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية أن يطمئن إلى أنه سيتم منحه الأولوية للمتابعة اللازمة وتجديد الوصفات الطبية وما إلى ذلك.
بدأت العيادة الخارجية للأمراض المعدیة في مستشفى جامعة أوسلو أولیفول Ullevål بتطبیق إجراءاتها الخاصة لمتابعة المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. تجري منظمة HivNorge اتصالات منتظمة مع العيادة الخارجية وتنشر معلومات عن الإجراءات الراهنة على موقعنا.
سيتم متابعة الأشخاص الذين تم تشخيصهم مؤخرًا بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والذين ينتظرون النتائج من مستشفى أولیفول Ullevål بشكل طبيعي بمجرد توفر نتائج الفحص المختبري.
معظم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والذين يتلقون علاجًا جيدًا ولا یعانون من أمراض إضافية خطيرة، هم من بين أولئك الذين لديهم جهاز مناعة قوي إذا ما أصیبوا بکوفید 19 (Covid-19).
عدد قليل من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لديهم عدد خلایا CD4 منخفض باستمرار، وقد يكون لديهم انخفاض في المناعة الأمر الذي یجعلهم في بعض الفترات أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. تتلقى منظمة HivNorge بعض الاستفسارات حول ما إذا کانت الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تعني أن المرء معرض لخطر الإصابة بفيروس کورونا أو أن المرء سیمرض بشکل شدید في حالة الإصابة بالعدوی. لقد تلقينا الملاحظات التالية من رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفی أولیفول Ullevål:
حتى 17 مارس 2020، لیس هناك ما یدل علی أن فيروس نقص المناعة البشرية هو عامل خطر محدد للإصابة بمرض حاد عند الإصابة بکوفید-19.
في 23 مارس، قامت مديرية الصحة بتحديث قائمة المجموعات المعرضة بشكل خاص لخطر الإصابة بعدوی کورونا لتشمل أیضا الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. سيشمل هذا معظم أولئك الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية ولديهم عدد خلایا CD4 منخفض باستمرار.
الفئات المعرضة للخطر الأخری هي الشیخوخة، والأمراض المزمنة الكامنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض الرئة المزمنة والسرطان وارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين هي عوامل تزيد من خطر الإصابة بعدوی کورونا.
إذا كان لديك عدد قليل من خلایا CD4 وأمراض خطيرة أخرى ، فمن المهم بشكل خاص أن تتبع نصيحة السلطات بعناية فائقة. قد يكون من الحكمة أن تعزل نفسك في المنزل في بيئة آمنة وتجنب قضاء الوقت غير الضروري خارج المنزل و التجمعات والاجتماع بأشخاص آخرين.
لا يزال هناك الكثير مما هو غير مؤكد. لدى المعهد النرویجي للصحة العامة (FHI) الآن صفحة خاصة به تتضمن معلومات عن المجموعات الخاصة المعرضة للخطر والتي يتم تحديثها باستمرار.
استضافت الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز (IAS) يوم الجمعة 3 أبريل ندوة عبر الإنترنت قدمت خلالها منظمة الصحة العالمية (WHO) الخبرات التي اكتسبتها فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية وعدوی الكورونا.
حتى الآن، هناك عدد قليل نسبيًا من الأشخاص (في جميع أنحاء العالم) الذين لدیهم فيروس نقص المناعة البشرية ممن أصيبوا بالمرض بسبب Covid-19. لذلك، لم يتم إجراء أي بحث خاص حول ترکیبة فيروس نقص المناعة البشرية وكوفيد-19، ولكن الخبرات المكتسبة تظهر أن:
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ليس عامل خطر في حد ذاته لارتفاع معدل الوفيات أو الإصابة بأمراض أكثر خطورة بسبب Covid-19، بغض النظر عن عدد خلایا CD4 لدی المرء.
- ضعف نظام المناعة يؤدي إلی خطر أکبر للإصابة بالعدوی، ولكن ليس إلی خطر أکبر للإصابة بمرض خطير أو الوفاة. يُنصح الأشخاص الذين لدیهم عدد CD4 یقل عن 200 بأن یکونوا حذرین بشکل إضافي فیما یتعلق بإتباع تدابیر الوقاية من العدوى.
- على الرغم من أن فيروس نقص المناعة البشرية نفسه لا يمثل خطرًا أشد للإصابة بمرض خطير بسبب کوفید-19، إلا أن بعض الأشخاص الذين عاشوا مع فيروس نقص المناعة البشرية لفترة طويلة لديهم عوامل خطر عالية أخرى. هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين نجوا من الإيدز والذين يعانون من الالتهاب الرئوي المرتبط بالإيدز أو من أمراض الرئة الأخرى.
تتطابق خبرات منظمة الصحة العالمية مع التوصيات الحالية الصادرة عن السلطات الصحية النرويجية. هنا يمكنك مشاهدة الندوة بأكملها. الندوة تجري باللغة الإنجليزية.
ليس من الضروري إبلاغ صاحب العمل أو الآخرين عن حالة فيروس نقص المناعة البشرية الخاصة بك فيما يتعلق باحتمال الإصابة بالعدوى إذا كنت لا تريد ذلك بنفسك.
إذا كنت تعاني من الحمى ومشاکل أو أمراض الجهاز التنفسي، فاتصل بطبيبك العام واطلب منه إجراء اختبار لك للتحقق من احتمال إصابتك بالعدوى. من المهم ألا تذهب إلى الطبيب دون تحديد موعد مسبق، حتى يکون بإمکانهم اتخاذ تدابير مكافحة العدوى. يمكنك الاتصال بعیادة الطوارئ (legevakten) في المساء وفي عطلات نهاية الأسبوع.
معالجة عدوی فيروس کورونا بأدوية فيروس نقص المناعة البشرية
تبذل محاولات الآن لمعالجة کوفید-19 بأدوية فيروس نقص المناعة البشرية. لم تعد أدوية فيروس نقص المناعة البشرية المستخدمة في التجارب شائعة الاستخدام في علاج فيروس نقص المناعة البشرية اليوم. وتؤكد لنا السلطات الصحية أن ذلك في جمیع الأحوال لن يؤثر على إمکانیة حصول الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على الأدوية.
من جهة أخری، لا توجد معلومات تشير إلى أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لا يمكن أن يصابوا بعدوى Covid-19 أو أن يکونوا ناقلین لهذا الفيروس بسبب العلاج الطبي الذي يتلقونه.
لقاح المكورات الرئوية
كان هناك بعض التركيز على لقاح المكورات الرئوية (pneumokokkvaskine) الذي یحمي من الالتهاب الرئوي الناجم عن البكتيريا الرئویة المتكورة. ليس لهذا اللقاح أي علاقة بفيروس کورونا، ولكن تم حث المجموعات المعرضة للخطر على أخذه للتخفيف علی النظام الصحي الآن.
يتم تقديم لقاح المكورات الرئوية لجمیع المصابین بفيروس نقص المناعة البشرية بالتزامن مع الفحوصات الأولية لدی طبیب الأمراض المعدية. هذا يعني أن معظم الناس قد عرض عليهم هذا اللقاح. الآن، هناك نقص في عدد اللقاحات، لذلك سيتم تقديمه فقط لأولئك الذين لم یحصلوا علیە بالفعل والذين هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض خطير في حال أصیبوا بمثل هذا الالتهاب الرئوي.
تقدم العيادة الطبیة الخارجية للأمراض المعدیة في مستشفی أولیفول Ullevål الآن لجميع مرضاها الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا اللقاح إذا لم يكونوا قد لقحوا بالفعل.
Les også
schedule03.12.2024
→ Har vi viljen til å eliminere hiv og aids?
Det lever rundt 40 millioner mennesker med hiv i verden, ifølge UNAIDS. Majoriteten av dem tar hivmedisiner – medisiner som både redder liv og som fjerner risikoen for at andre kan bli smittet med hiv. Men 9,3 millioner har ikke tilgang til disse medisinene. Dette til tross for at det har eksistert effektiv hivbehandling i snart 30 år. Og dermed dør mange fortsatt av andre smittsomme sykdommer som tuberkulose, helt unødvendig!
schedule02.12.2024
→ Plussprisen 2024 går til Mathew
Under markeringen av verdens aidsdag søndag 1. desember, ble Plussprisen delt ut for første gang siden 2021. Årets pris går til Mathew for hans engasjement og utrettelige innsats for mennesker som lever med hiv, samt for å redusere stigma og øke kunnskap i samfunnet.